نفذت أسرة التلميذ “ابراهيم” وزملائه في الدراسة باعدادية “الحنصالي” بطنجة، وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح تحقيق في قضية تعرضه للتعنيف من طرف عناصر القوات المساعدة بالملحقة الإدارية رقم 12. واتهم المحتجون قائد الملحقة الإدارية بإعطاء أوامره لعناصر القوات المساعدة بالاعتداء بالضرب والاحتجاز في حق التلميذ “ابراهيم” أثناء قيامهم بإخلاء الشوارع من الباعة الجائلين حيث تصادف وجوده بأحد المحلات التجارية التي يعمل بها لتغطية مصاريف دراسته. والدة التلميذ المعتدى عليه، طالبت في تصريح خاص لشمال بوست من القضاء فتح تحقيق في قضية ابنها الذي تحول من شخص طبيعي إلى عاجز عن الحركة والكلام، رافضة في نفس الوقت قبول أي اعتذار من الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء الشنيع. وكشفت أسرة الضحية في تصريحات خصت بها مواقع إخبارية محلية، إلى تعرض ابنها للسحل وتعريته من ملابسه أثناء احتجازه من طرف عناصر القوات المساعدة قبل أن يتم التخلص منه برميه في الشارع، في وقت نفت فيه السلطات أن يكون الضحية تعرض للاعتداء المفضي للإعاقة. هذا وأكدت أسرة الضحية على أن مستشفى محمد الخامس بطنجة، اكتفت بمنحه شهادة طبية تثبت العجز في مدة ستة عشر يوما فقط، رغم الحالة الحرجة التي وصل إليها ابراهيم للمستشفى وفقدانه للحركة والنطق. ومن المنتظر ان تتقدم اسرة الضحية بشكاية الى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة ضد حق قائد الملحقة الادارية 12، بصفته المسؤول المباشر عن اعطاء الأوامر لعناصر القوات المساعدة باحتجاز وتعنيف الضحية “ابراهيم بن منصور”.