عبر المكتب الجهوي لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن استياءه من موقف المدير الجهوي لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وتعامله المقصود باستنقاص دور النقابة، وتجاهله لأهمية الحوار الهادف لخلق دينامية جيدة من أجل الارتقاء بالعمل داخل الإدارة، ضاربا بذلك كل المجهودات المبذولة من أجل خلق حوار جاد ومسؤول مع الفرقاء الإجتماعيين. بيان النقابة الذي توصلت شمال بوست بنسخة منه، أكد ان المدير الجهوي ومنذ منذ التحاقه بالمديرية الجهوية ” خلق جوا يشوبه التوتر والاحتقان، وأضحى شغله الشاغل هو التضييق واستفزاز الموظفين والموظفات بإجرائه تنقيلات مرتجلة لا تخدم بتاتا مصلحة الإدارة “. وتفاجئ المكتب النقابي بعدم حضور المدير لاجتماع يوم الجمعة 06 أبريل 2018 لتدارس بعض المشاكل العالقة التي تكتسي طابع الجهوية، بعد توجهه لقضاء مناسك العمرة، علما على أنه راسل المكتب النقابي بثلاثة أيام فقط قبل سفره، لعقد هذا الاجتماع. يضف البيان. وأعلن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية إدانته لمثل هذه التصرفات التي لا تخلق إلا التذمر والاحتقان داخل أوساط الشغيلة، مطالبا في الوقت ذاته الوزارة بفتح تحقيق حول الإختلالات التي شابت برنامج التكوين المستمر. كما حمل البيان المدير الجهوي مسؤولية توتر الأجواء واستخفافه بالعمل النقابي وما سيترتب عنه من نتائج وخيمة، ستؤدي إلى تعميق الصراع بينه وبين الشغيلة، وارتفاع مستوى استيائها وتذمرها، الشيء الذي لن يخدم مصلحة الإدارة.