حملت السلطات الإسبانية بمليلية المحتلة، مسؤولية سقوط ضحايا بعمعبر “باريو تشينو” لنظيرتها المغربية، وذلك لتفادي الانتقادات الأوروبية والهيئات الحقوقية الإسبانية رامية الكرة في الملعب المغربي. وكإجراء لتفادي الاحتقان بالمعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية المحتلة، بادرت السلطات في حكومة الثغر المحتل إلى إغلاق معبر “الحي الصيني” الذي شهد يوم أول أمس الاثنين مصرع حمال مغربي يبلغ من العمر 39 عاما. خوان خوسي إمبرودا، رئيس مدينة مليلية عن الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا، حمل المغرب مسؤولية الحادث لكونه لا يتحكم في الجانب الذي يديره بسماحه للآلاف من ممتهني التهربب بالعبور دفعة واحدة. من جهتها انحازت نقابات الأمن الإسباني لطرح حكومة مليلية المحتلة، حيث اتهمت السلطات الأمنية المغربية بعدم التعاون بشكل جيد في الحدود، ما يتسبب في سقوط قتلى بين الحمالين. واعتبر المسؤول الإسباني على أن دخول حوالي 10 آلاف لمليلية المحتلة عن طريق التدافع والتسابق أمل غير. كما أشار إلى أن حكومته ستتخذ إجراءات جديدة التي بدأت بإغلاق المعبر مؤقتا.