تستعد السلطات الأمنية بمعبر باب سبتة إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن المركبات التي تدخل يوميا لسبتةالمحتلة والمستخدمة خاصة في مجال للتهريب. وأدكت مصادر مسؤولة ان القرار يشمل منع دخول السيارات التي تحمل ترقيما مغربيا من دخول سبتةالمحتلة، دون توفر صاحبها على وثائقها الرسمية او التزام موقع لدى المصالح المختصة يسمح له بقيادتها. وربطت المصادر، اتخاذ هذا القرار بالارتفاع الكبير في أعداد السيارات التي تلج الثغر المحتل لامتهان التهريب بشقيه المعيشي والمنظم، ولاستمرار مشكل السير والجولان بمدخل المعبر، على الرغم من فتح معبر طارخال 2 خلال الآونة الأخيرة. وأشارت المصادر، أن هذا الإجراءات أملته تسجيل دخول العديد من السيارات التي تحمل صفائح مغربية، في غير ملكية سائقها، من أجل التبضع، مما اصبح يعرقل السير العادي بالمعبر الحدودي. وشددت المصادر، أن هذه الإجراءات من شأنها كشف حقيقة ما يتردد من كون ان العديد من السيارات التي تدخل الى سبتة للتبضع هي في ملكية المشرفين والساهرين على المراقبة المعبر الحدودي، خاصة منهم رجال الجمارك والامن، وأن العديد من ممتهني التهريب المعيشي يعتبرونهم المنافسين الرئيسيين لهم في التبضع، الذين يتهمونهم بإمتلاك العديد من السيارات تشتغل لصالحهم في عملية التهريب المنظم، ويشكلون تهديدا حقيقيا على الإقتصاد الوطني.