تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بتطوان خلال يومي 4 و 5 ماي الملتقى الأول من نوعه، الإسباني – المغربي حول الحكامة ما بين المناطق الحدودية، والذي ينظمه ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية وبشراكة مع بلدية مالقا وجماعة تطوان وجامعة عبد المالك السعدي، وجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. افتتاح الملتقى عرف حضور كل من ممثلي جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجماعة تطوان ومرتيل، وكذا رئيس جماعة المضيق، ورئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق، وثلة من الأساتذة الأكاديميين والطلبة الجامعيين، ووفد من مدينة مالقا الإسبانية. وقد أعرب المتدخلون خلال الجلسة الإفتتاحية عن رغبتهم القوية في التعاون مع بلدية مالقا الإسبانية، لتبادل الخبرات بين الجهتين، من أجل تعزيز وتقوية الأدوار التقنية الفعالة للمشاركين في تدبير الشأن المحلي والجوانب المرتبطة به، والتعرف على احتياجات الفاعلين في المجتمع المدني في مدن تطوان و جهة طنجة-تطوان-الحسيمة و مدينة مالقا، هذه الأخيرة التي سيتم التعاون معها مستقبلا من أجل تبادل التجارب الناجحة في مجال الإدارة والتدبير العمومي المحلي. خوليو اندرادي رويث، نائب رئيس بلدية مالقا ومستشار في مجال الحقوق الإجتماعية بمالقا أكد في مداخلته عن دعم هذه المبادرة من أجل تقوية العلاقات بين المدينتين ، كما ألمح إلى ان وجود عدة قواسم مشتركة بين مالقا وتطوان على مر العصور من شأنه أن يساهم في تفعيل أهداف المبادرة الإسبانية-المغربية لحكامة ترابية ناجعة في المناطق الحدودية. كما سيتم على هامش نهاية أشغال الملتقى الخروج باقتراحات وتوصيات لتحسين أداء البلديات، وخلق فرص الشغل وتعزيز السياحة المستدامة، والنهوض باقتصاد المنطقة.