تحتضن مدينة تطوان أيام 9 و10 و11 ماي الجاري بالكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي الملتقى الثالث المغربي الإسباني حول الحكامة الترابية في مجال التعمير وإعداد التراب والبيئة . ويهدف الملتقى الذي ينظمه ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل بتعاون مع بلدية مالقا إلى اقتراح آليات جديدة في تدبير مجالات التعمير والبيئة معتمدين على التجربة التي راكمها المغرب وإسبانيا في هذا الإطار من خلال استصدار قوانين جديدة في مجال التعمير وإعداد التراب الوطني والبيئة . ويؤكد منظمو الملتقى على أن الأخير سيخلق بلا شك أجوبة دقيقة على مجموعة من الاشكاليات المرتبطة بالتعمير وإعداد التراب والبيئة بحيث أن الجماعات والأقاليم والجهات باتت تلعب دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى أنه (الملتقى) سيعمل على تبادل وسائل جديدة للتدبير المحلي في السياسات العمومية في مناطق جوار ما بين الضفتين كذلك . وينتظر من الملتقى الذي ينظم بتعاون مع مجلس جهة تطوانطنجةالحسيمة وجماعة تطوان والمجلس الإقليمي لتطوان والمجلس الإقليمي للمضيق توليد مبادرات للتنمية المحلية في إطار المشاركة والتوافق في إطار العثور على نقاط القوة فيما يتعلق بالفرص والقدرات المتاحة والإمكانيات المتوفرة في جهة طنجةتطوانالحسيمة والمحيط الاقليمي لمالقا . ويستهدف الملتقى رؤساء الجماعات والأقاليم ونوابهم، ورجال الأعمال، والمسؤولون الإداريون والإقتصاديون، وجمعيات المجتمع المدني، وطلبة القانون والحكامة والتدبير الترابي، ليستفيدوا من عدد من العروض العلمية التي سيقدمها مجموعة من الخبراء والباحثين في مجال التعمير والبيئة .