ختتمت أول أمس الخميس بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل أشغال الملتقى الوطني الأول المغربي – الإسباني حول الحكامة الترابية ما بين المناطق الحدودية والذي نظمه ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية بشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي، وجهة طنجةالحسيمةتطوان وكل من بلدية مالقا وحضرية تطوان . وأعرب جل المتدخلين في اللقاء الافتتاحي على تثمين مثل هذه المبادرات التي لعبت فيها الجامعة دورا محوريا، يروم تعزيز التعاون بين الجارتين المغرب-اسبانيا في مجال تبادل الخبرات بين الجماعات الحدودية،خاصة ما تعلق منها بورش الجهوية المتقدمة، متفائلين في الوقت ذاته بشأن آفاق التنمية المستدامة. أما اليوم الدراسي الثاني للملتقى فقد خصص لخمس جلسات عنيت بمواضيع السياسات العمومية والحكامة الترابية في المغرب واسبانيا. والتنظيم الترابي في الضفتين.وكذا موضوع التدبير المالي والتنمية المحلية والشراكة عام- خاص.و محور التسيير البلدي في سياق عابر للحدود،تطوان- مالقا. ليختتم هذا اليوم بجلسة حول فرص التكوين وتبادل الخبرات بخصوص الحكامة الترابية بالمغرب واسبانيا. وتجدر الإشارة إلى كون الملتقى استهدف تعزيز وتقوية الأدوار التقنية الفعالة للمشاركين في تدبير الشأن المحلي والجوانب المرتبطة به، إضافة إلى تبادل الآليات الجديدة والخبرات والتقنيات للحكم المحلي على مستوى السياسات الجماعية للمناطق الحدودية وكذا المدن والبلديات، باعتبار هذا اللقاء إعمالا للأرضية المشتركة واستكمالا لبلورة آفاق العمل المستقبلية. عن اللجنة الإعلامية لماستر الحكامة.