تحتضن الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل (جامعة عبد المالك السعدي)، يومي 4 و5 ماي القادم، الملتقى الاول المغربي الاسباني الجامعي حول الحكامة الترابية، بمشاركة أكاديميين وخبراء وجامعيين مغاربة وإسبان. وذكر بلاغ للكلية أن هذا الملتقى يهدف إلى مناقشة إجراءات التنمية المحلية لتحسين تدبير الشأن المحلي، وخلق فرص العمل وتعزيز السياحة المستدامة، وتحقيق الانسجام الاجتماعي وبيئية اقتصادية مربحة بالمنطقة عبر مقاربات أكاديمية وعلمية. وسيشكل اللقاء، حسب المصدر ذاته، أداة قيمة لتبادل الخبرات و المعارف في مجال الإدارة والتدبير العمومي المحلي والتعرف على احتياجات الفاعلين في المجتمع المدني في جهة طنجةتطوانالحسيمة عامة، وكذا فضاء علميا وأكاديميا للمساهمة في تعزيز وتقوية آليات تدبير الشأن المحلي والجوانب المرتبطة به، والوقوف على الوسائل الجديدة لتدبير الشأن العام المحلي في كل ابعاده التنموية. كما يروم الملتقى، المنظم بمبادرة من ماستر الحكامة وسياسة الجماعات الترابية، المساهمة في طرح واقتراح مقاربات جديدة لتطوير قدرات الجماعات على المستوى المحلي والجهوي، وتعزيز التماسك الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق رفاهية المواطنات والمواطنين، مع تقديم بعض الإجراءات والمبادرات لتحسين أداء البلديات، التي تساهم من موقعها في تعزيز الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياحية، وكذلك دعم الحوار بين الثقافات، وتحسين أداء النسيج المقاولاتي ومواكبته و خلق فرص الشغل وتجويد الخدمات الاجتماعية وظروف عيش الساكنة المحلية. وسيتناول اللقاء عدة مواضيع محورية تتعلق ب"البنيات الترابية بإسبانيا والمغرب: التطور في إطار التنظيم والاختصاصات" و "السياسات العمومية والحكامة الترابية في المغرب وإسبانيا" و"التنظيم الترابي في الضفتين"، و"التدبير المالي والتنمية المحلية" و"الشراكة بين القطاعين العام والخاص" و"التسيير البلدي في سياق عابر للحدود" و"فرص التكوين وتبادل الخبرات بخصوص الحكامة الترابية في المغرب وإسبانيا ".