وجد عدد من المواطنين بالدار البيضاء أنفسهم مصابين بحالات من الإسهال الشديد، المصاحب بقيء خلال الأسبوع الأخير والتي ارتفعت حدتها خلال يومي الاثنين والثلاثاء. الأمر الذي فرض توجه عدد منهم إلى مستشفى محمد الخامس على وجه التحديد من أجل تلقي العلاج، في حين طرق آخرون أبواب العيادات الخاصة أو اكتفوا بأدوية الصيدليات دون الحصول على وصفات طبية في هذا الإطار.
وقالت مصادر إعلامية، أن مواطنين من الجنسين، من سكان منطقة الحي المحمدي، حيث أصيب المعنيون، وبشكل مفاجئ، بالوهن وعانوا من الأوجاع المرفوقة بإسهال حاد امتزج فيه برازهم بالدم، هذا في الوقت الذي اتجهت فيه الاتهامات إلى كون مصدر الفيروس المعدي هو الماء الصالح للشرب المتدفق عبر الصنابير،الذي تتولى شركة "ليديك" تدبيره، حيث أكد عدد من المتضررين بأن الماء تغير طعمه في الآونة الأخيرة وأصبح "باسلا".
في حين، رجح آخرون أن تكون أشغال انجاز "ترامواي" قد أدت إلى إصابة قنوات الماء وأدت إلى تسرب مواد إليها جعلتها تنقل فيروسا مرضيا إلى بطون المواطنين.