قالت المساء في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن فرق تفتيش دولية في حظر الأسلحة الكيماوية تراقب عن كثب أنشطة شركة "سنيب" وتقوم بتتبع مراحل إنتاج المواد الكيماوية التي تسوقها الشركة المملوكة للملياردير ميلود الشعبي.
وقالت المصادر نفسها، إن لجان التفتيش التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، زارت مقر الشركة في مناسبتين، الأولى سنة 2002، والثانية في 2010، مشيرة الى أن عناصرا من الأمن والدرك الملكي، رافقت فرق التفتيش خلال الزيارتين.
وأضافت المصادر نفسها، أن عمليات التفتيش والمراقبة التي تقوم بها المنظمة لشركة ميلود الشعبي، همت المختبرات والمواد المعالجة ومركز معالجة المقذوفات السائلة والغازية.
بالإضافة الى المركز الصحي التابع للشركة، مؤكدة في الوقت نفسه، على أن لجان التفتيش أعدت تقريرا في الموضوع حول كمية المواد الكيماوية التي تستعملها الشركة المذكورة في أعمالها، وكذا طبيعة هذه المواد، وخلصت الى أنها غير محرمة دولية، وأن شركة "سنيب" تحترم جميع المعايير المعمول بها عالميا في مجال إنتاج المواد الكيماوية.