شعب بريس - متابعة عويطة في ضيافة رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة، البطل العالمي والأولمبي السابق حل يوم الأربعاء الماضي ضيفا على عبد الإله بنكيران في مقر رئاسة الحكومة. الطرفان اجتمعا لأزيد من ساعة ونصف. فمالذي تحدثا عنه بالتحديد؟ جواب سعيد عويطة تلخص في كون رئيس الحكومة استفسره عن العديد من الأمور المتعلقة بالرياضة الوطنية عامة وألعاب القوى بشكل خاص بعد الإخفاقات التي أفرزها أولمبياد لندن. قضية المنشطات كانت حاضرة بدورها في حديث عويطة مع بنكيران، الذي أبلغ البطل المغربي السابق، على حد تعبير الأخير، بأن "جميع مؤسسات الدولة ستحارب المنشطات".
عويطة كشف خلال لقاء عقده يوم الجمعة الأخير مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية أنه لمس تجاوبا كبيرا من طرف بنكيران بخصوص قضية إصلاح الرياضة المغربية وخرج مقتنعا بأن الحكومة المغربية تستعد لإطلاق مشروع إصلاح رياضي شامل. "تكلمت بقلبي مع رئيس الحكومة وخرجت مرتاحا جدا لأني سمعت أشياء رائعة". يوضح عويطة، الذي أشار إلى أنه تحدث عن كل شيء بصراحة وكشف عن أشياء كثيرة لرئيس الحكومة بعدما خاطبه الأخير بقوله "تكلم. قول لينا أشنو كاين".
بعد بنكيران كان عويطة على موعد مع لقاء آخر مع محمد أوزين وزير الشباب والرياضة بمدينة إفران. "تكلمت مع أوزين عن كل ما يتعلق بألعاب القوى والرياضة المغربية وقلت له بصراحة ما يكذبوش عليكم ويقولو ليكم ما غاديش نجيبو ميداليات … عندنا أبطال قادرون على إحراز الميداليات"، يوضح عويطة الذي أشار إلى أنه أبلغ الوزير بأن البلاد التي أعطت عويطة ونوال والسكاح وبوطيب والكروج … قادرة على أن تعطي المزيد.
أوزين بدوره تعهد بمحاربة المنشطات. الوزير بدا متحمسا للعمل والإصلاح، يوضح عويطة، الذي أشار إلى أنه طلب منه القيام بعمل ما لمساعدة الوزارة على تشخيص واقع الرياضة المغربية وهو ما بدأ بالفعل في القيام به.
هل تطمح إلى تولي منصب رئيس الجامعة أو مديرها التقني؟ سؤال أجاب عنه عويطة خلال لقائه مع وسائل الإعلام، يوم الجمعة الأخير، بتأكيد أنه لا يطمح إلى أي منصب لكنه مستعد دوما لتقديم المساعدة لم يريدون الإصلاح، مشيرا إلى أن من أبرز مشاكل ألعاب القوى المغربية هي ضعف التسيير وعدم وجود أطر مؤهلة لتكوين المواهب الصاعدة.