فتحت السلطات بمطار محمد الخامس وإدارة شركة الخطوط الملكية المغربية تحقيقا لكشف ملابسات حادث وقع في الأسبوع الماضي، على متن رحلة كانت تربط بين مطار محمد الخامس ومطار أورلي في العاصمة الفرنسية، إذ فوجئ الركاب وطاقم المضيفين، بعامل خدمات أرضية عالقا في الطائرة بعدما قام بإيصال مسافر على كرسي متحرك.
وحسب المعطيات التي نقلها موقع "كراش افيون" فقد واصل قائد الطائرة رحلته، متجاهلا تنبيهات المسافرين وطاقم المضيفين، لحظات قليلة بعد اكتشاف العامل وبدء الطائرة تحركها على المدرج، في انتظار الحصول على موافقة برج المراقبة للإقلاع.
وبمجرد وصوله إلى مطار أورلي، قامت سلطات المطار الفرنسية بالتحفظ على العامل المغربي على متن الطائرة، قبل أن يعاد إلى المطار في المرحلة الموالية.
في حين تجري تحقيقات لتحديد المسؤولية في ما وقع، ومعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بحادث عرضي، أم بعملية مدبرة لتهجير العامل إلى الديار الفرنسية.
كما ينتظر أن يكشف البحث أسباب إصرار ربان الطائرة على مواصلة الرحلة رغم تنبيهه قبيل الإقلاع.
وتعليقا على الحادث، قال مسؤول في شركة الخطوط الملكية المغربية في تصريح للمساء التي أوردت الخبر، إن ما وقع خلال الرحلة أمر شائع الحدوث.
وقد وقعت حوادث عديدة في السابق، وهو أمر يحدث في جميع شركات الطيران العالمية، لكن هذا لا يمنع من فتح تحقيق، لكشف ملابساته ومن تحديد الجهة المسؤولة عنه.