شعب ريس- متابعة يعيش البيت الاتحادي عاصفة جديدة، بعد توجيه أستاذ جامعي بمدينة أكادير لشكاية مباشرة ضد برلمانية من الحزب يتهمها ب"النصب والاحتيال وخيانة الأمانة"، ويتعلق الأمر بالنائبة حسناء ابوزيد، التي قامت في سنة 2008 بالتنازل عن شقة لفائدة أستاذ جامعي لم يتوصل بها لحد لان.
وتعود أطوار القضية إلى سنة 2008، عندما قامت البرلمانية بتفويت شقة موضوع ملف الاستفادة رقم 762 بودادية أفاق للإسكان بأكادير، إلى عبد الرحمن أعمو، الأستاذ الجامعي، بمقتضى إشهاد بالتنازل موقع بتاريخ 10 يوليوز 2008، وقال محامي أعمو، أن البرلمانية استفادت من شقة في المشروع الذي لا وجود له في الواقع، وتنازلت عنها بمقتضى وكالة منحتها لشقيقها مقابل 22 مليون سنتيم، واكتشف المشتري في الأخير أن الشقة تم بيعها إلى أزيد من شخص، ليتم في النهاية اعتقال شقيق البرلمانية، الذي أشرف على عملية التنازل بمقتضى وكالة، وإدانته ابتدائيا، واعترافه ببيع الشقة لأشخاص آخرين.
ومن جهة أخرى، نفت البرلمانية، حسناء ابو زيد، أن تكون تورطت في أي عملية بيع أو شراء مشبوه، وأوضحت لوسائل الإعلام أن "إثارة القضية الهدف ورائها التشهير بي" وأكدت أن الودادية لها وجودها القانوني وتنازلت عن الشقة لفائدة الأستاذ الجامعي بشكل سليم وقانوني، وأعطتهم ما اشتروه منها، وأضافت "إذا كان هناك أشخاص آخرون اشتروا الشقة فليقدموهم لي".
وفيما يتعلق بقصة اعتقال شقيقها واعترافه بالمنسوب إليه، قالت ابو زيد، "لا دخل لي بالشقة التي باعها أخي، أنا أتحدث عن الشقة التي تنازلت عنها لعبد الرحمن اعمو" .