سطات : المطالبة برفع ضرر ناتج عن تصرفات رئيس الجماعة القروية للنخيلة
لمزوري المختار لازال رئيس الجماعة القروية للنخيلة بإقليمسطات مستمرا في تنفيد مشروعه الشخصي مستغلا التزام شركة ''لافارج سيمونتوس" للجير الاصطناعي مع الجماعة القروية بتوفير (التوفنا) التي استفاد منها بعض الأعضاء والمقربون بدون احترام المخطط التنموي المتفق عليه هده المادة تحولت حاليا إلى تراب هش غير صالح للطرق ورغم دالك يبحث الرئيس عن الطرق التي يمكن أن يفرغ فيها هذه الحمولات حتى وصل به الأمر إلى بداية توزيع الأتربة من منتصف بعض الطرق تلبية لطلبات بعض الأشخاص الدين لا يعلمون عن وصفات ومكونات الأتربة بغرض استمالتهم وكسب عطفهم في الانتخابات المقبلة والحالة موجودة حاليا تعبر عن الاستهتار واللامبالاة حتى أطلق العارفون بمجريات الأمور عن الجماعة اسم جماعة البحث عن الطرق الذي أصبح شغلها الوحيد دون أي مشروع يذكر. ومستغلا مالية الجماعة التي من خلالها يقوم بكراء الآلات وناقلات الأتربة والجرافات لإصلاح الطرق التي تحولت إلى كارثة حقيقية تتجلى في الغبار المنتشر الذي يظهر فوق السيارات والمنازل وعلى وجوه المارة والأطفال المتجهين يوميا إلى المدارس التي رفض المجلس طلب مستشار شراء سيارة لنقلهم. بل الكل يبرمج في الطرق هذه الأتربة غير صالحة للطرق ولا تنطبق عليها المعايير اللازمة ولم تخضع لدراسة تقنية وغير مختلطة بالحصى المكسر أو أحجار بأحجام شبه متساوية أو ركام أحجار بأحجام مختلفة ورمال من مخلفات الأحجار. بل الرئيس يتصرف حسب هواه وكما يحلو له في توزيع الأتربة الجيرية التي تصعد مع الأنوف عندما يكون الجو حارا وتتحول إلى أوحال في فصل الشتاء وبطريقة عشوائية بدون حسيب أو رقيب مما جعل المتضررين من الغبار والمتتبعين، مطالبة الجهات الإقليمية السيد والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليمسطات والجهات المركزية السيد وزير الداخلية برفع الضرر عنهم في أقرب وقت وإيفاد لجنة لمعاينة ميدانية للمسالك والطرق ودراسة تقنية لمعايير ونوع الأتربة التي استعملت ومدة صلاحيتها فوق الطرق وتطبيق ما جاء به الدستور كربط المسؤلية بالمحاسبة بالبحث في الإعتمادات المالية المخصصة لهده العملية وطريقة صرفها وقضية الشركة التي أسست حديثا للفوز بهده الصفقة المربحة وكثر عنها الحديث ونتمنى أن نجد آدانا صاغية لنا للقيام بما يمليه القانون من بحث وتحري لإزالة أي لبس وغموض وللوقوف على الحقيقة .