في تعليقه على التعادل الذي انتهت به مقابلة السبت الماضي بمراكش بين المنتخب المغربي و نظيره الايفواري، قال وزير الشباب و الرياضة، محمد اوزين، "ليس كل ما يتمنى المرء يدركه لقد حصلنا فقط على تعادل لا يسمن و لا يغني من جوع، غير انه علينا ان نحيي اللاعبين على المجهودات التي قاموا بها..." و فيما يتعلق بحظوظ تأهل المنتخب الوطني الى نهائيات كأس العالم 2012، علق "أن هذه هي حلاوة كرة القدم ... و لسنا بعيدين عن الصف الأول الذي يحتله المنتخب الايفواري..الفارق نقطتان و أمامنا 4 مباريات يمكننا تدارك ما فات".
و في جواب عن ما صرح به سابقا عن اتخاذه لإجراءات حاسمة في حق الناخب الوطني قال وزير الشباب و الرياضة، "اعرف شخصيا السيد عالي الفهري فهو إنسان لبق و يحب وطنه و نجح في غالبية المهام، و سأجتمع معه في الأيام المقبلة لإيجاد حلول ناجعة لإعادة بريق كرة القدم التي عانت كثيرا..".
كلام السيد الوزير كان عبارة عن دردشة مع يومية اخبار اليوم، واتضح ان هناك تناقض واضح في كلامه بين الأمس و اليوم، بين ما قاله في مدينة وجدة و ما أتت به اليومية، اوزين يريد لعب "التييرسي" مع الجمهور المغربي الرياضي خصوصا و المغاربة عموما "يمكن تصدق و يمكن ما تصدقش" فلو فاز المنتخب الوطني على نظيره الايفواري لكانت لاوزين خرجات إعلامية عدة لتذكير المغاربة بوعوده ... لكن ما دامت الرياح تجري بما لا تشتهي سفن وزير الشباب و الرياضة فقد سكت عن الكلام المباح..