مباشرة بعد صدور قرار وزير الصحة خالد ايت الطالب، أمس الاثنين، القاضي بتعليق منح الرخص السنوية حتى اشعار آخر وذلك لضرورة المصلحة، عبرت الاطر الصحية والنقابات القطاعية عن رفضها وتشبتها بالعطلة السنوية المحدودة. ودعت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، لتنفيذ وقفة احتحاجية انذارية رمزية بمقرات العمل يومه الثلاثاء لمدة ساعة مابين 11و 12 زوالا. وأفاد بيان للنقابة أن "العطلة السنوية رغم تقليصها لعشرة ايام لها ضرورة بالغة في التقليص من الضغط النفسي والاجهاد الذي تتعرض له الاطر الصحية في مواجهة الجائحة.." وبعد تاكيدها على انخراط موظفي الوزارة بمختلف المواقع الصحية في التكفل بمرضى كوفيد 19 ، طالبت النقابة بضرورة الافراج عن التعويض الخاص بكورونا واقرار خصوصية قطاع الصحة بسن تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به.. وكان وزير الصحة قد طلب من المستفيدين حاليا من الرخص السنوية من أطر وموظفي الوزارة ومصالحها الخارجية الاتحاق بمقرات عملهم داخل أجل 48ساعة. وعلل الوزير هذا القرار، بالتطور الذي تعرفه الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا المستجد، وبهدف ضمان استمرارية أداء المنظومة الصحية لواجباتها وتأمين الخدمات الصحية التي تقدمها للمرتفقين.