لم تمر سوى ساعات على قرار وزير الصحة خالد ايت الطالب الصادر الاثنين 3غشت، القاضي بتعليق منح الرخص السنوية حتى اشعار آخر وذلك لضرورة المصلحة ، حتى عبرت الاطر الصحية والنقابات القطاعية عن رفضها وتشبتها بالعطلة السنوية المحدودة. وفي هذا السياق دعت الجامعة الوطنية للصحةUMT لتنفيذ وقفة احتحاجية انذارية رمزية بمقرات العمل يومه الثلاثاء لمدة ساعة مابين 11و 12 زوالا. حيث أفاد بيان للنقابة أن " العطلة السنوية رغم تقليصها لعشرة ايام لها ضرورة بالغة في التقليص من الضغط النفسي والاجهاد الذي تتعرض له الاطر الصحية في مواجهة الجائحة.." وبعد تاكيدها على انخراط موظفي الوزارة بمختلف المواقع الصحية في التكفل بمرضى كوفيد 19 ، طالبت النقابة ذاتها بضرورة الافراج عن التعويض الهاصةبكورونا و اقرار خصوصية قكاع الصحة بسن تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به.. وكان وزير الصحة قد طلب من المستفيدين حاليا من الرخص السنوية من أطر وموظفي الوزارة ومصالحها الخارجية الاتحاق بمقرات عملهم داخل أجل 48ساعة. وعلل الوزير هذا القرار، بالتطور الذي تعرفه الوضعية الوبائية لانتشار فيروس كورونا كوفيد19 ، وبهدف ضمان استمرارية أداء المنظومة الصحية لواجباتها وتأمين الخدمات الصحية التي تقدمها للمرتفقين. لكن هذا القرار نزل ثقيلا على الجسم الصحي الذي يوجد في الخطوط الأمامية من مواجهة الفيروس لشهور مضت ولأفق مفتوح..