في الصورة : مصطفى البقاش رئيس حزب النهضة والوحدة الإسلامية وجهت وكالة الاستخبارات الإسبانية سي.إن.إي تقريرا إلى وزارة داخلية البلد حذر من المخاطر السياسية التي قد يحدثها حزب النهضة والوحدة الإسلامية الذي تأسس مؤخرا وأفلح بلملمة أزيد من 700 عضو برئاسة الإسباني المغربي مصطفى البقاش، إذ قال التقرير بأن تجارب الأحزاب المغربية الإسلامية قد سبق وأثارت مشاكل عبر بقاع العالم وأن الأمر لا يستبعد أن يكون والجا ضمن أجندة تحركات المخابرات الخارجية المغربية لادجيد. وقال ذات التقرير الاستخباراتي بأن حزب النهضة والوحدة الإسلامية يريد الولوج إلى غرفتي البرلمان الإسباني عبر ترشيح نفسه ضمن دوائر ذات كثافة مغربية أو ضمن مناطق معروفة بنزعتها الانفصالية، مثل برشلونة وبيلباو وسبتة ومليلية ومورسيا وطوليدو وقاديس وإيستورياس وغراندا، إذ يعتزم القيام بذات الدور الذي قام به سابقا أحزاب تزعمها مغاربة بسبتة ومليلية. ويترأس حزب النهضة والوحدة الإسلامية الإسباني الطنجاوي مصطفى البقاش، حيث من المنتظر أن يتم يوم السبت المقبل تنظيم اجتماع لاستيفاء هياكل الحزب وتكريس مواقع الأمناء الجهويين الذين تم انتخابهم خلال المؤتمر التأسيسي. ويعد مصطفى البقاش صحفيا مغربيا غادر المغرب قبل 20 سنة للاستقرار بإسبانيا قبل أن ينال جنسية البلد منذ 10 سنوات وينشئ حزبا سياسيا أراد له أن يلعب ذات الدور الذي يلعبه حزب شبيه بإسبانيا. حري بالذكر أن أي مبادرة مغربية قد أضحت تستنفر المسؤولين والأمنيين الإسبان، إذ لا يهتم أبدا إذا كانت المبادرة علنية أم سرية بل يتم اللجوء إلى اعتماد مقاربات مخابراتية بحتة لصياغة تقارير تجسسية ترفع لكبار المدبرين بغية اتخاذ قرارات التضييق تجاه كل ما يرتبط بالمغرب أو المغاربة.