يتساءل الكثيرون عن الإجراءات التي يجب اتباعها لممارسة الحياة بشكل آمن، بعد تخفيف القيود، التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الصدد، أصدر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون دليلا يوضح "طريق العودة" بعد تخفيف القيود. وشدد المجلس على ضرورة الاستمرار في سلوكيات الوقاية من الأمراض المعدية وجعله "سلوك حياة"، مثل غسل اليدين وتعقميها وآداب العطس. كما نصح بالحرص على رفع مناعة الجسد للمساعدة في الوقاية من الأمراض السارية، وذلك من خلال النوم لساعات كافية وتناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية. وأكد المجلس أن على الإنسان الذي يشعر بأعراض المرض البقاء في منزله وعدم الخروج، مع طلب المساعدة الطبية، حرصا على سلامته وسلامة الآخرين. وفيما يخص المواصلات العامة، قال المجلس إنه يجب "ارتداء الكمامة طوال الوقت وفتح النوافذ لدخول الهواء وتعقيم اليدين بعد لمس الأسطح". في الأسواق، أبرز الدليل أنه يجب "تجنب دخول المحلات المكتظة واستخدام السلالم بدل المصاعد والتزام مسافة التباعد الاجتماعي، مع الحرص دائما على الكمامة والتعقيم المستمر". أما بخصوص العودة إلى الحدائق، فيجب الابتعاد عن الخروج في مجموعات وتجنب استعمال الألعاب في الأماكن العامة. الحياة في المطاعم والمقاهي ستعود من جديد، وعلى ذلك الأساس يجب الانتباه لبعض النقاط: - لصاحب المطعم: الحرص على توزيع المنشورات التوعوية وتثقيف العاملين والالتزام بالبروتوكول الصحي مع ضرورة المحافظة على تهوية المكان بشكل جيد. - للعاملين في المطعم: ارتداء القفازات والكمامات وتغييرهما بشكل دوي، تجنب لمس الوجه وتعقيم الأسطح الملموسة. -للزوار: الإبقاء على المسافة الآمنة وعدم لمس الأسطح والمحافظة على عادة التعقيم وارتداء الكمامة. العودة إلى مقرات العمل سترافقها بعض الإجراءات هي الأخرى، مثل منع الاجتماعات الكبيرة وزيادة نسبة التهوية والتأكد من الابتعاد عن المصافحة وتجنب استخدام أدوات الآخرين. الحياة المدرسية تستوجب أيضا توفير المعقمات والصابون في مختلف المرافق والتقليل من التجمعات الطلابية والحرص على مسافة الآمان.