قال عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي في كل من البيضاء ووزان وشفشاون أدخلت الأسلحة النارية من منطقة الساحل. وأضاف الخيام أن الأسلحة، التي تم حجزها لدى هؤلاء الأشخاص، "حصلوا عليها عبر الساحل عن طريق شخص يحتمل أنه من جنسية سورية لكن الأبحاث لازالت جارية للتأكد من الهوية ".
وقال الخيام، خلال ندوة عقدها اليوم الاثنين 27 أكتوبر بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية لإطلاع الرأي العام على تفاصيل القبض على الخلية، إن "الأسلحة النارية التي تم حجزها يتم عرضها على المصالح المختصة للأسلحة ونقدمها للخبرة من أجل التأكد من مكانها الأصلي، كما أنها دخلت عن طريق منطقة الساحل".
وبخصوص أعمار هؤلاء الأشخاص قال الخيام إنها "تتراوح مابين 19 و 27 عاما كما أن مستواهم الدراسي متوسط ".
وبالنسبة لما تم تداوله حول تخطيط هذه الخلية لتنفيذ هجمات ارهابية على مجموعة من المدارس الأجنبية علق الخيام بالقول: "هناك عدة اشخاص يشوشون على المصالح الأمنية فمخططات هذه الخلية لم تكن تستهدف مدارس أجنبية، مخططاتهم كان فيها الهجوم على مناطق جد حساسة لزعزعة أمن واقتصاد البلاد".