اكتشف علماء المركز الإسباني للبحوث السرطانية، أن اطالة التيلوميرات، يؤدي إلى زيادة كبيرة في متوسط طول عمر الإنسان. يفيد موقع Science Alert، بأن الباحثين استخدموا في هذه الدراسة الخلايا الجذعية القادرة على التحول إلى جميع أنواع الخلايا المعروفة، باستثناء خلايا المشيمة وكيس الصفراء. وكانت نتائج دراسات سابقة قد أظهرت، أن مثل هذه الخلايا الجذعية متعددة القدرات المأخوذة من الخلايا المستحدثة التي تم الحصول عليها من أنواع أخرى من الخلايا بعد إعادة برمجة طول تيلوميرات ضعف الطول المعتاد. وقد لوحظ نفس الشيء في الخلايا الجنينية المزروعة.
وقد تمكن العلماء من إنماء الفئران من خلايا جذعية ذات تيلوميرات طويلة. واتضح لهم أن عمر هذه الفئران أطول من الفئران الأخرى بنسبة 24%، ولم تعان من السمنة ونادرا ما أصيبت بالسرطان. كما أن مستوى مؤشرات الشيخوخة كان أدنى. وإن الميتاكوندريا كانت تعمل أفضل وتراكم الأضرار في الحمض النووي أقل بكثير.
والتيلوميرات- هي نهايات الكروموسومات التي تحمي الحمض النووي من الأضرار عند تكاثر الخلايا، مع أن طولها يتناقص تدريجيا مع التقدم بالعمر.