نزل آلاف الطلبة، اليوم الثلاثاء، مآزرين بأعداد كبيرة من المواطنين، إلى شوارع الجزائر العاصمة والعديد من المدن الجامعية وذلك في الاسبوع الثلاثين على التوالي منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير المنصرم، للمطالبة برحيل النظام وكل رموزه. وتعتبر مسيرة اليوم الأولى بعد قرار استدعاء الهيئة الناخبة، وتحديد تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية من طرف قايد صالح الحاكم الفعلي بالبلاد..
وتحدثت بعض المصادر عن تسجيل بعض الاعتقالات، فيما رفع المتظاهرون شعارات رافضة لقرارات قايد صالح ورئاسة الجمهورية، مطالبين برحيل النظام وكل رموزه بما فيها قايد صالح نفسه..
ووصلت مسيرة الطلبة بالعاصمة الجزائر إلى ساحة البريد المركزي وسط تعزيزات أمنية مشددة، قل ان يعود الطلبة أدراجهم الى ساحة موريس أودان لتفادي الاحتكاك بقوات الأمن المتواجدة بكثرة بساحة البريد المركزي..
كما شهدت مدينة بجاية مسيرة سلمية لطلبة وأساتذة وعمال الجامعة، انضم اليهم مواطنون للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام واطلاق سراح الموقوفين.