تسود صدمة أوساط المرتزقة هذه الأيام بعد سلسلة الضربات الموجعة التي تتلقاها جبهة الانفصال البوليساريو، عقب سحب الاعتراف بها من قبل العديد من الدول الموجودة في أمريكا اللاتينية. وكانت الحكومة السلفادورية، أمس السبت قد أعلن أن السلفادور قررت سحب اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية، ودعم الوحدة الترابية للمغرب. وأعلنت الحكومة السلفادورية، في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري السيد نجيب بوكيلي، أن “حكومة السلفادور تبلغ حكومة المملكة المغربية بقرارها سحب اعترافها ب+الجمهورية الصحراوية+ وبقطع جميع الاتصالات مع هذا الكيان”. وذكر البيان المشترك أن" هذا القرار سيتم إبلاغه للأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية المعنية". وأكد البيان أن "حكومة السلفادور تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، وكذا مبادرتها للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي".