خرجت شركة التعدين المغربية "مناجم" عن صمتها فيما يتعلق بتوقيف طائرة محملة بكمية من الذهب بالخرطوم، إذ لا يتعلق الأمر بأي عملية مخالفة للقوانين كما ادعى كثيرون، وقالت إن حجز الشحنة المذكورة ناتج عن سوء تفاهم بين الدوائر المكلفة بالأمن والمراقبة في السودان. ويذكر أن قوات الدعم السريع في السودان أوقفت الخميس الماضي طائرة تنقل الذهب تابعة لشركة التعدين المغربية، حيث كانت في طريقها إلى الخرطوم من منطقة قبقة الصحراوية الواقعة غرب ولاية نهر النيل. وقال مصدر من وزارة المعادن السودانية، بأن "الطائرة التي كانت تقل كميات من الذهب تابعة لشركة مناجم المغربية، وكانت في طريقها إلى الخرطوم من منطقة قبقة الصحراوية غربي ولاية نهر النيل، لذلك جاء توقيفها لا بسبب التهريب، لكن لأنها لم تأخذ تصريحاً للتحرك". وحسب تصريحات مصدر من الشركة المغربية فإن شحنة الذهب أُفرج عنها ونُقلت إلى البنك المركزي السوداني من أجل القيام بالترتيبات الواجبة قبل التصدير، وأوضح أن الأمر يتعلق بسوء تفاهم بين دوائر سودانية. وأشار المصدر إلى أن الشركة المغربية استثمرت حوالي 90 مليون دولار، وذلك لتوفير مصنع بمواصفات عالمية، من أجل معالجة الذهب.