كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن الطائرة التي تم توقيفها لنقل كميات كبيرة من الذهب تابعة لشركة “مناجم” المغربية، وذلك بسبب عدم حصولها على التصاريح اللازمة لنقل الذهب. وقال المصدر في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إن “الطائرة التي كانت بحوزتها كميات من الذهب، تابعة لشركة مناجم المغربية، وكانت في طريقها للخرطوم من منطقة قبقه الصحراوية غربي ولاية نهر النيل، لذلك جاء توقيف الطائرة، ليس بسبب التهريب، لكن لأنها لم تأخذ تصريحا لتحرك الطائرة”. وأوضح المصدر أنه “قبل سقوط الحكومة السابقة كانت من مهام جهاز الأمن الاقتصادي التابع، هي مراقبة وإعطاء التصاريح للشركات العامة بالتعدين بنقل إنتاجها من مناطق التعدين إلى الخرطوم أو أماكن أخرى حسب التصاريح”، ولفتت إلى أن “هذه المهام الأمنية تقوم بها حاليا قوات الدعم السريع”. وأكد المصدر أن “شركة مناجم المغربية كانت في طريقها للخرطوم لنقل 84 كيلو من الذهب من منطقة قبقه إلى الخرطوم، فقامت قوات الدعم السريع، باعتراضها لعدم وجود تنسيق مسبقا وذلك في إطار الإجراءات الأمنية الحالية”. وفي ذات السياق، نشر قوات الدعم السريع السودانية الصور الأولى للطائرة التي قالت إنها كانت بصدد تهريب كميات كبيرة من الذهب في ولاية نهر النيل، لكن القوات تمكنت من إحباط محاولة التهريب.