اشتعل الغضب من جديد في مخيمات الرابوني وتندوف في اليوم الأول من رمضان الكريم، بسبب استمرار القيود والحواجز والمنع، وإلزام سكان المخيمات بالحصول على ترخيص قبل المغادرة، حيث وقف اليوم طابور منهم على قرب الحدود الموريتانية، دون التمكن من حصول على ترخيص للنقل. وتداول نشطاء صورا لطوابير طويلة من السيارات لم تتمكن من الحصول على ترخيص لمغادرة المخيمات، في الوقت الذي تتمتع فيه السيارات التابعة لقيادات الجبهة بامتياز التنقل دون ترخيص. القرار الذي أدخلته قيادة الجبهة الانفصالية حيز التنفيذ، كانت ساكنة المخيمات قد انتفضت ضده، وخرجت في مسيرة بالسيارات من مخيم العيون إلى الرابوني، للمطالبة بالحق في التنقل الحر للمحتجزين، فيما ووجهت الاحتجاجات خلال الأيام الماضية في المخيمات بالمحاصرة بالأسلحة الثقيلة.