لا تزال مخيمات تندوف تعيش على صفيح ساخن، وسط استمرار احتجاجات المحتجزين ضد حرمانهم من حقهم في التنقل من طرف انفصاليي “البوليساريو”. وفي السياق ذاته، خرجت، صباح اليوم الاثنين، مسيرة بالسيارات من مخيم العيون إلى الرابوني، للمطالبة بالحق في التنقل الحر للمحتجزين، فيما ووجهت الاحتجاجات خلال الأيام الماضية في المخيمات بالمحاصرة بالأسلحة الثقيلة، وهي التطورات، التي عرفتها على بعد يوم واحد من إصدار مجلس الأمن لقراره الجديد بخصوص قضية الصحراء المغربية. ومنذ يوم السبت الماضي، تعيش مخيمات “البوليساريو” على صفيح ساخن، على خلفية اتخاذ قيادة الجبهة الانفصالية قرارا جديدا، يفرض على كل راغب في التنقل الحصول على ترخيص خاص، ما أشعل الاحتجاجات، التي واجهتها بالآليات العسكرية الثقيلة. القرار الجديد لقيادة البوليساريو في حق المحتجزين في المخيمات، يقضي بالسماح ل120 سيارة فقط بالتنقل عبر الحصول على ترخيص، ما أشعل غضبهم، مؤكدين أن القرار الجديد، حرمان من الحق في التنقل. يذكر أن القرار الجديد لقيادة الجبهة الانفصالية أتى بعد أن قرر عدد من المحتجزين الفرار، والعودة إلى أرض الوطن، ما جعل الكثيرين منهم يرون أنه محاولة لتشديد الخناق عليهم.