قامت عناصر مايسمى ب »الدرك والشرطة » التابعين لجبهة البوليساريو، أمس الأحد، بمحاصرة وتعنيف سكان تندوف، بعد احتجاجهم ضد الإجراءات الرامية إلى تقييد حريتهم في التنقل. وتظهر مقاطع فيديو وصور مسربة من داخل المخيمات، تدخل عنيف ومحاصرة للمحتجين بالأسلحة الثقيلة بعد مطالبتهم بحق العيش الكريم وحرية التنقل، مما أسفر عن إصابة العديد من ساكنة مخيم « الرابوني » وفق لبعض المصادر. وتشير تقارير إعلامية إلى أن مخيمات تيندوف تعيش منذ مدة على صفيح ساخن، بسبب الإجراءات التي تبنتها قيادة الجبهة والرامية إلى الحد من حرية التنقل بين المخيمات وعلى الحدود مع المغرب وموريتانيا مخافة فرار المحتجزين نحو المغرب. وقال نوفل البعمري الرابوني المهتم بشؤون الصحراء المغربية على صفحته الشخصية في « الفايسبوك » إن مخيمات تندوف يتم محاصرتها بالاسلحة الثقيلة لمواجهة احتجاجات الساكنة هناك دفاعا عن حقهم في التنقل و العيش الكريم تزامنا مع قرب استصدار قرار مجلس الأمن يوم الاثنين الجاري، معتبرا « أن ملف الصحراء أمام تحول خطير في التعاطي مع الاحتجاجات التي تعرفها المخيمات » وذلك بعد الانتقال إلى التعاطي الأمني العنيف يضيف المتحدث ذاته. بعد مطالبتهم بحقهم في التنقل…البوليساريو تقمع سكان تندوف