ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للألعاب البارالمبية بكينيا أغنيس أولوش، الضوء على سياسة المغرب الإفريقية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعناية السامية التي يحيط بها جلالته الأشخاص في وضعية إعاقة، مؤكدة أن هذه العناية تتجسد مرة أخرى من خلال تنظيم الملتقى الدولي الرابع لألعاب القوى للأشخاص المعاقين بمراكش، الذي سيعرف مشاركة 330 بطلا يمثلون 33 بلدا منها كينيا. وقالت أولوش التي تقود وفدا من 62 عداء وعداءة للمشاركة في هذه التظاهرة الدولية، في حديث لوكالة المعرب العربي للأنباء، إن ملتقى مراكش الذي يمثل في نفس الوقت حدثا رياضيا واجتماعيا، "يعد مثالا واضحا على التزام المملكة لفائدة الإدماج الفعلي للأشخاص في وضعية إعاقة بما يمكنهم من تأكيد وإبراز قدراتهم".
وبعد أن عبرت عن امتنانها للمغرب بتنظيم هذه التظاهرة في مراكش التي توفر إطار مثاليا للمنافسات، سجلت أولوش أن هذا الملتقى الدولي، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل "فرصة ملائمة لوفدنا القوي والمكون من 62 بطلا كينيا للاحتكاك بالمشاركين الآخرين والتألق من خلال انتزاع بطاقة التأهل لبطولة العالم 2019 بدبي ولدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020".
وقالت السيدة أولوش "أود أن أعرب عن امتناني للمغرب على إتاحة هذه الفرصة الفريدة للرياضيين الكينيين لاكتشاف مدينة مراكش التي يعود تاريخها إلى ألف عام واستثمار مواهبهم وموهلاتهم من أجل المضي بعيدا في مسيرتهم الرياضي.
كما أعربت رئيسة اللجنة الوطنية للمعاقين في كينيا، لدى استقبالها من قبل السفير المغربي في نيروبي، عن شكرها للمغرب لدعوته كينيا للمشاركة في هذه البطولة الدولية التي تنخرط، من خلال الممارسة الرياضة، في عملية إدماج الأشخاص في وضعية الإعاقة.
وإلى جانب المغرب وكينيا، ستعرف الدورة الرابعة للملتقى التي ستنظم في الفترة من 25 إلى 28 أبريل تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية، مشاركة الكاميرون وبورندي والكونغو والكونغو الديمقراطية وأوغندا وكوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والطوغو والجزائر وتونس وليبيا وكازخستان والهند والعراق ومصر وإثيوبيا ومدغشقر ومالاوي وناميبيا وباكستان وجزر موريس ورواندا والسينغال واليونان واليابان وهنغاريا والبحرين وعمان والتشيك والمملكة العربية السعودية.
وستتميز الدورة الرابعة للملتقى، أيضا، بتنظيم دورتين تكوينيتين، ستخصص الأولى للعداءات والمسيرات الإفريقيات، فيما تهم الثانية الطرق المعتمدة في تنظيم ملتقى لألعاب القوى الخاصة بالأشخاص المعاقين.