شعب بريس- و م ع مثل أمس الخميس ثمانية أفراد من "الجماعة المهداوية" أمام المحكمة الابتدائية بوجدة.
وقررت المحكمة خلال الجلسة الأولى تأجيل النظر في هذه القضية إلى غاية 29 مارس الجاري. لتمكين الدفاع من دراسة الملف وإعداد الدفاع.
ويتابع المتهمون. من بينهم أربعة أفراد في حالة اعتقال. بتهم "الانتماء لجماعة غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون ترخيص. وزعزعة عقيدة مسلم".
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت. في بلاغ لها الأسبوع الماضي. أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قامت بتفكيك جماعة دينية تدعى "الجماعة المهداوية". تتبنى معتقدات شاذة. وتتكون من عدة أفراد ينشطون بكل من تاوريرت ووجدة والعروي والصويرة تحت إمرة "زعيم" نجح في إيهام أتباعه بأنه "المهدي المنتظر".
وأوضح البلاغ أن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة. والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة. حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة. وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة. علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية".
وأضاف المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة. يتوصل بمبالغ مالية من الخارج. يتم صرفها على بعض مريديه "لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة".