أفاد تقرير أصدرته الأممالمتحدة هذا الأسبوع، بأن تخفيض الانبعاثات المحددة في اتفاق باريس لن تكون كافية لمنع ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، ويمكنها أن تؤدي إلى تغير مناخي "كارثي". وحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن درجات الحرارة في القطب الشمالي سترتفع "حتى لو استوفى العالم المعايير المدرجة في اتفاق باريس المناخي".
وجاء في التقرير "ستواصل درجات الحرارة في الارتفاع بمقدار 3-5 درجات مئوية بحلول عام 2050".
وقالت جويس مسويا، المديرة التنفيذية للبيئة بالنيابة في الأممالمتحدة "ما يحدث في القطب الشمالي لا يبقى في القطب الشمالي"، مضيفة "لدينا العلم.. هناك حاجة الآن إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المناخية للتقليل من التغيرات المناخية الكارثية التي تحيط بكوكبنا".
وأضافت "يمكن أن تؤدي نتائج هذا التغير في درجات الحرارة إلى تغييرات في الجليد البحري وفي المناظر الطبيعية بمختلف أنحاء العالم.".
ويتوقع التقرير أن يتأثر حوالي 4 ملايين شخص في العالم بذوبان الجليد البحري.
وأوضح وزير البيئة والطاقة الفنلندي، كيمو تيليكنين أن" الحاجة الملحة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس تتجلى بوضوح في المنطقة القطبية الشمالية، لأنها واحدة من أكثر المناطق ضعفا وتغيرا في العالم"، مضيفا "نحن في حاجة إلى إجراء تخفيضات كبيرة على المدى القريب في الانبعاثات والكربون وغيره من الملوثات المناخية في العالم".