في خطوة تصعيدية جديدة، قررت نقابات تعليمية خوض إضرابات متتالية لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من اليوم الاثنين 4 مارس 2018، مباشرة بعد فشل حوارها الأخير مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. وسيخوض الأساتذة حاملو الشهادات، إضرابا متواصلا، ابتداء من اليوم الاثنين، وذلك تنفيذا لدعوات خمس نقابات:النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM).
ويأتي هذا التصعيد، حسب الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، وذلك بعد رفض الاساتذة العرض الحكومي الذي تقدم به أمزازي، لأنه "غير كاف لفك الاحتقان، ومن أجل تلبية مطالب الأسرة التعليمية".