أفادت مصادر جزائرية قبل قليل أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نقل على عجل إلى المستشفى بمدينة غرونوبل الفرنسية. وفي هذا الصدد، أضافت صحيفة "لوماتان دالجيري" في مقال لها اليوم 21 ينايرالجاري، أن الرئيس بوتفليقة نقل يوم الجمعة 18 يناير إلى فرنسا في حالة صحية جد متدهورة، وهو نفس اليوم الذي أعلن فيه المحيط المقرب منه تحديد موعد الرئاسيات المقبلة في 19 ابريل.
وتساءلت المصادر نفسها عن هذه الصدفة التي تزامنت مع الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد، وبين نقل الرئيس الموجود منذ فترة على كرسي متحرك إلى فرنسا للعلاج.
مضيفة أن محيط الرئيس أو المتحكمين في زمام الأمور في البلاد يحيطون نقل الرئيس إلى خارج البلاد للعلاج بسرية تامة، كما دأبوا على ذلك في العديد من المناسبات والزيارات التي يقوم بها مسؤولو بعض الدول.
وختمت الصحيفة المذكورة بالقول انه قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية تحبس الجزائر أنفاسها، ويتساءل المواطنون دائما إن كان الرئيس الذي لا يتكلم ولا يظهر إلا لماما، سيتقدم للرئاسيات.
وعلاقة بموضوع الرئاسيات في الجزائر، فقد بلغ إلى حدود يوم أمس الأحد عدد تقديم الترشيحات 11 ترشيحا، يتقدمهم رئيس الحكومة الاسبق علي بنفليس والجنرال المتقاعد علي غديري والناشط والمعارض رشيد النكاز.