كشف بوبكر سبيك الناطق الرسمي بإسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني تفاصيل القبض على منفذي الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة شمهروش بإقليم الحوز قبل أسبوع. وأكد سبيك، خلال مروره في برنامج “حديث مع الصحافة”، مساء اليوم الأحد، على القناة الثانية أن عملية الإعتقال جاءت بناءا على معلومات استخباراتية دقيقة، ونتيجة عمل استخباراتي خالص، حسب تعبيره.
وأضاف بأن الأجهزة الأمنية كانت لديها معلومات دقيقة حول هوية الأشخاص المبحوث عنهم، وكذا الأماكن التي ينوون الوصول إليها، وكان تتبع لجميع المسارات التي يمكن أن ينتقلوا إليها، وذلك بناءا على المعطيات الدقيقة التي وفرتها المديرية العامة للأمن الوطني.
ونفى سبيك بشكل قاطع تدخل أي أشخاص من المشتغلين بالمحطة الطرقية لمراكش في عملية التوقيف، مؤكدا أن الفرقة المكلفة بالتدخل كانت لديها تشخيص دقيق لهويات المشتبه فيهم، لكنها فضلت أن يتم إخراج الحافلة من المحطة دون إعطاء أي إشارات على العملية، وذلك لإبعاد الخطر وتجنب أية مخاطر أو تهديدات عرضية، لأن هؤلاء الأشخاص "منذورون للموت". وفي يوم 14 دجنبر انتقل المشتبه بهم للمنطقة للبحث عن أهداف محتملة، على أساس أنهم في نزهة، وقاموا بتصوير شريط "المبايعة" داخل خيمة بالمنطقة، دون أي اتصال مع جهات خارجية.