اجتمعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الثلاثاء، مع حكومتها المعدلة قبل محادثات تحتضنها بروكسيل بشأن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد بريكست، فيما تواجه ضغوطا جديدة من حلفائها في إيرلندا الشمالية. وتعقد زعيمة حزب المحافظين أول اجتماع لحكومتها بعد استقالة وزيرين الأسبوع الماضي بسبب مشروع اتفاق بريكست، ما أثار مخاوف من انهيار الحكومة.
وقالت الحكومة البريطانية إن ماي ستتوجه إلى بروكسيل غدا الأربعاء لإجراء محادثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر لمناقشة اتفاق إطار حول مستقبل العلاقات التجارية بين لندنوبروكسيل بعد بريكست.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان البريطاني على مشروع اتفاق بريكست وعلى اتفاق العلاقة المستقبلية الشهر المقبل.
ويغطي مشروع الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي المبالغ المالية التي يجب على بريطانيا دفعها للاتحاد الأوروبي، وحقوق المواطنين المغتربين. وفترة انتقالية بعد بريكست تمتد ل 21 شهرا يأمل الجانبان خلالها الاتفاق على علاقة تجارية جديدة. وحصل مشروع اتفاق بريكست على دعم واسع من قطاع الأعمال، كما رحب محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني بالاتفاق لأول مرة منذ الأسبوع الماضي.