توصل علماء، في جامعة “ريدينغ” بالمملكة المتحدة، إلى أن وجود نباتا في المنزل أمر يجعل الإنسان أكثر صحة، لأن هذه النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون، وتمده بنسبة أعلى من الأكسجين، مما يحسن نوعية الهواء داخل المنزل بالكامل. وأوضح العلماء أنه بهذه الطريقة يمكن الحصول على وسيلة بسيطة، وبأسعار معقولة، لمساعدة الناس على الحد من مشكلات جفاف الجلد، وأزمات التنفس، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.
وقالت الدكتورة “تيغانا بلانوسا”، الخبيرة في جامعة “ريدينغ”: “نعرف أن الناس يقضون 90 % من أوقاتهم بالمنزل، عادة، لذا قد تكون النباتات المنزلية طريقة بسيطة لتقليل جفاف الهواء في منازلنا، وتخفيف أعراض جفاف الجلد، مع توفير فوائد أخرى متعددة، للنفس والصحة الجسدية، حيث تمتص النباتات أيضًا ثاني أكسيد الكربون من الهواء المحيط، مما يثريه بالأكسجين وهو أمر حيوي لجسم الإنسان.