شعب بريس-وكالات أكد مصدر طبي وشهود أن محتجين اثنين على الأقل قُتلا عندما أطلقت الشرطة المصرية الرصاص الحي لتفريق حشد كان يحاول اقتحام مديرية الأمن في مدينة السويس في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، احتجاجا على الأحداث التي أعقبت مباراة فريقي الأهلي والمصري في بورسعيد أول أمس.
وقال طبيب إنه تم نقل الجثتين إلى المستشفى ووضعهما بالمشرحة، مضيفاً أن الوفاة ناتجة عن طلق ناري حيّ، نقلاً عن وكالة رويترز.
وأفاد شاهد عيان بأن المحتجين كانوا يحاولون اقتحام مديرية الأمن في السويس، وردّت قوات الشرطة باستخدام قنابل مسيلة للدموع ثم الرصاص الحي.
أما في القاهرة، فقد أصيب أكثر من 1690 شخصاً في الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بالقرب من وزارةِ الداخلية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية.
وطلبت وزارة الداخلية المصرية تعزيزات من الجيش والأمن المركزي لحماية مقرّها، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الاقتراب من مبنى الوزارة للتعبير عن غضبهم، إثر المواجهات الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد، والتي أسفرت عن مقتل 74 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 1000. وضمت المسيرات آلاف المتظاهرين من أنصار النادي الأهلي ومواطنين آخرين في القاهرة، وانطلقت نحو وزارة الداخلية الكائن بوسط القاهرة، من عدة مناطق شملت النادي الأهلي بالجزيرة، وسفنكس بالعجوزة، وميدان التحرير. وهتف المتظاهرون بشعار واحد: "هذه ليست حادثة رياضية، إنها مجزرة عسكرية"، محملين المجلس العسكري الحاكم مسؤولية حادثة مباراة بورسعيد.