جدد تجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي "سيلاك"، الاثنين أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأكيد "دعمه القوي" لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف" لقضية الصحراء. وأكد سفير السلفادور لدى الأممالمتحدة، روبن أرماندو إسكالانتي، والذي كان يدلي بتصريح باسم بلدان التجمع الإقليمي الذي يضم 33 بلدا من أمريكا اللاتينية ومن مجموعة الكاريبي "كاريكوم"، أن سيلاك "يواصل دعمه القوي لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف" لقضية الصحراء.
وشدد السيد إسكالانتي على أن " تجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يأمل، بهذا الخصوص، وبالنظر إلى الجولات الأربع من المفاوضات والاجتماعات الرسمية التي انعقدت حتى الآن، في أن تتواصل الجهود المتعددة الأطراف الرامية إلى الدفع بمفاوضات أكثر كثافة وأعمق بين الأطراف، تحت رعاية الأمين العام ومبعوثه الشخصي، وفقا للقانون الدولي وبموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة (...) التي تروم إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده".