ألغى القضاء البيروفي، أمس الأربعاء، العفو الممنوح للرئيس الأسبق، ألبرتو فوجيموري، في دجنبر الماضي وأمر بإلقاء القبض عليه و إيداعه السجن مجددا. وبحسب بلاغ للسلطة القضائية نشرته على حسابها ب"تويتر"، فقد اعتبر القاضي هوغو نونييث خولكا، عن المحكمة العليا، أن طلب الطرف المدني بعدم تطبيق العفو عن ألبيرتو فوجيموري (1990-2000) يستند إلى أساس.
وأمر القاضي بتحديد مكان تواجد الرئيس الأسبق فوجيموري و إلقاء القبض عليه ليتسنى إعادته إلى السجن، الذي ستحدده السلطات المختصة.
وكان أقارب ضحايا قضيتي "باريوس ألتوس" و"لا كانتوتا"، اللتين أدين بسببهما فوجيموري بالسجن 25 سنة في 2009، قد طالبوا بإلغاء العفو الممنوح للرئيس الأسبق.
ومنح الرئيس السابق بيدو بابلو كوشينسكي عفوا إنسانيا لفوجيموري في 24 دجنبر الماضي بعد ثلاثة أيام من امتناع تكتل من حزب "القوة الشعبية"، بقيادة عضو الكونغرس كينجي فوجيموري، (نجل الرئيس الأسبق) من التصويت عن إقالة الرئيس كوشينسكي على خلفية علاقاته المشبوهة مع الشركة البرازيلية "أودبريشت".