أدخل الرئيس البيروفي الأسبق، ألبرتو فوجيموري (79) عاما وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة ليما بعد تعرضه داخل سجنه لمشاكل خطيرة على مستوى القلب، حسب ما أعلن طبيبه الخاص اليوم الثلاثاء. وقال الطبيب الخاص لفوجيموري، أليخاندرو اغويناغا، في تصريحات صحفية، إن الرئيس الأسبق تعرض لاضطرابات قلبية داخل سجنه في العاصمة ليما ونقل إلى مصحة محلية على وجه السرعة. وأوضح أن فوجيموري "عانى من تزايد حاد في نبضات القلب"، مشيرا إلى أن حياة الرئيس الأسبق "كانت في خطر لكن حالته الآن تستقر وتم استبعاد إمكانية معاناته من أزمة قلبية". وتعد هذه آخر أزمة من سلسلة أزمات صحية يتعرض لها الزعيم البيروفي السابق، المحكوم بالسجن لإدانته بالفساد وانتهاكات لحقوق الانسان ارتكبت في عهده في تسعينات القرن الفائت. وكان فوجيموري أدين سنة 2007 لدوره في عمليات قتل نفذتها "سرايا الموت" استهدفت حركات متطرفة. ويعاني فوجيموري من مشاكل على مستوى القلب والظهر والمعدة، ورفضت طلبات عديدة من أسرته لإطلاق سراحه بسبب سوء حالته الصحية. وكانت نجلته، كيكو فوجيموري، خسرت العام الماضي الانتخابات الرئاسية بهامش بسيط أمام الرئيس الحالي بابلو كوزينسكي، الذي اقترح دراسة إصدار عفو بحق الرئيس المسجون.