انفجرت وسط حكومة سعد الدين العثماني فضيحة جديدة تتعلق بالعلاقات الغرامية للوزراء، على غرار ما جرى في عهد سلفه عبد الإله بنكيران، إذ كشفت مصادر متطابقة أن وزيرا من «بيجيدي» تقدم لطلب يد ممرضة مختصة في التدليك، وسط معارضة من عائلته الصغيرة. وأفادت المصادر أن الوزير استغل وضعه الاعتباري لطلب يد مدلكته التي تصغره ب 30 سنة، وتوجد في سن أبنائه، وعملت مدة شهر وبضعة أيام على تدليك أصابع رجله التي أصيبت بكسر. وعوض أن ينكب الوزير على حل مشاكل المواطنين المتراكمة، بالخروج من مكتبه المكيف، كما التمس منه رئيس الحكومة، انشغل بالغراميات فطلب يد مدلكته، دون استشارة زوجته، التي اصطدم برفضها القاطع رفقة أبنائه، فاهتز بيت الوزير لينتقل الاحتجاج إلى الحكومة، إذ تناقل الوزراء قصة غرام الوزير.
وتؤكد المصادر أن الشابة كانت تتردد على منزل الوزير، تحت أنظار زوجته وأبنائه، بحكم أنها ممرضة قدمت له خدمات استشفائية، قبل أن يقع في غرامها فجأة، ليمارس ضغطا كي تتنازل زوجته، إذ ما زال يفاوضها دون جدوى.
وتعيد قصة رغبة الوزير في التعدد إلى الواجهة نقاش تلهف وزراء العدالة والتنمية، على إضافة زوجة ثانية للأولى، بعد أن تحسنت أوضاعهم المادية، على غرار ما قام به الوزير السابق الحبيب الشوباني الذي نسي عمله، وعشق زميلته سمية بنخلدون، لدرجة أنه احتفل بعيد ميلادها في مكتبه، حين كانت عضوا بديوانه، في عهد الحكومة السابقة لعبد الإله بنكيران، وهو ما أفقدهما المنصب الوزاري، وينتظر أن يفقد الوزير الحالي منصبه إذا تزوج بمدلكته الشابة.