بعدإتساع رقعة خبر إقدام وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم على الزواج من مدلكة أصابع رجليه، خرج هذا الأخير عن صمته، موضحا رفضه لتعدد الزوجات. وأكد يتيم ضمن توضيحاته الذي عممها على وسائل الإعلام، أنه "لن يلجأ للتعدد مهما كانت الظروف"، مضيفا أنه "يوجد في مهمة حكومية خارج المغرب، ولو تقدم بالزواج من امرأة ثانية كان سيتحمل مسؤوليته الكاملة في التأكيد والإعلان عن ذلك". وقال وزير الشغل والإدماج المهني "إن الزواج من زوجة ثانية له مسطرة يتعين على الراغب فيه ان يتبعها ولا شيء من ذلك قد وقع"، مضيفا أنه " لو شيئا من ذلك وقع او كان سيقع كان سيتحمل كامل مسؤوليته في تأكيده والإعلان عنه". وبخصوص خبر "شهر العسل" في إحدى المنتجعات الأوروبية، أورد الوزير المثير للجدل أنه في الوقت الذي كان الكل يعلم أنه يمارس عمله ومهامه الحكومية والحزبية، نشر البعض "الخبر الزائف" وأرفقوه بصورة التقطت على هامش مشاركته في ندوة سياسية بأوروبا، ترجع إلى أكثر من ثلاث سنوات، قبل عضويته في الحكومة الحالية. وكان تعدد الزوجات سنة لدى بعض الوزراء الإسلاميين والذي أثار حرجاً كبيرا لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، ، عندما انكشفت خيوط علاقة غرامية بين الوزيرين السابقين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، اللذين فقدا منصبيهما في التركيبة الأولى لحكومة بنكيران عقب الضجة التي أثارها زواجهما بمباركة من الزوجة الأولى للشوباني. وبات الوزير محمد يتيم أكثر الشخصيات الحكومية إثارة للجدل؛ إذ أعاد نشطاء قبل أيام نشر تدوينة سابقة له نصح فيها المغاربة ب"السفر داخل الذات والمنازل" خلال العطلة الصيفية، "لأن هذا النوع من السفر قد يكون خيرا من سفر إلى مكان آخر نضيع فيه ثمن الكراء والبنزين والنفقات المكلفة"، بتعبيره. إضافة إلى تصريحاته أنا وزير ماشي مواطن من الزنقة. هذا وأكدت مصادر مقربة من يتيم كشفت أن الوزير المعني بالأمر طلب من زوجته الأولى الموافقة له للزواج من شابة ممرضة أعجب بها عندما كانت تقدم له خدمات استشفائية داخل بيته، بعد وعكة صحية أصيب بها سابقا، لكن رغبته في التعدد، التي يُتيحها له الشرع الإسلامي بشروط، اصطدمت برفض زوجته وأبنائه. هشام خمليش