كشفت معطيات جديدة أن مونديال 2030 وراء الهدية التي قدمها الاتحاد الاسباني إلى المغرب، عندما أقام مباراة السوبر بين برشلونة واشبيلية بملعب طنجة الكبير. وحسب المعطيات نفسها فإن الاتحادين الاسباني والأوربي يعتبران أن أصوات افريقيا الأربعة والخمسين هي التي تستطيع صنع الفارق في مونديال 2030 في ظل التنافس المرتقب بين أوربا وأمريكا اللاتينية التي حسمت في تقديم ملف مشترك عن طريق الاوروغواي والارجنتين والبرغواي.
ويحظى الملف الأمريكي بخصوصية تزامنه مع الذكرى المائوية لكاس العالم، وعلى هذا الأساس فإن اسبانيا وأوربا فطنتا إلى ضرورة الشروع في التقارب مع المغرب وإفريقيا لقطع الطريق على أي ملفات أخرى، سيما بعد ظهور مقترحات لتقديم ملف مغاربي بين المغرب والجزائر وتونس، ولم تستبعد المصادر نفسها أن يقترح الأوربيون تقديم ملف مشترك بين المغرب واسبانيا وانجلترا.