أكد علال بلعربي، القيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن العرض الحكومي لا يرقى إلى مستوى الحوار الاجتماعي، ولا يعكس ما تم التعبير عنه في وقت سابق، من توفر الإرادة السياسية لإنجاح الجولة الجديدة التي أطلقها سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة. وأوضح بلعربي، أن المركزيات النقابية تنتظر من الحكومة اقتراحات جدية وقابلة للنقاش، علاوة على تقديم دراسة حكومية حول واقع المعيشة، باعتبارها أحد المحددات الأساسية لطلب الزيادة في الأجور العامة، وإلا فإنها تضطر إلى تعليق الحضور في جلسات الحوار الاجتماعي.
وأكد أن العنصر الثاني الذي ترتكز إليه في تحسين الدخل هو أن الحكومة لم تعلن منذ 2011 عن زيادة ولو درهم واحد في أجور العمال والموظفين في الوقت، الذي عرفت الأسعار ارتفاعا متواصلا.
وأوضح النقابي المذكور، أن الوزير برر مخططه بأن مدونة الشغل تحتوي على الكثير من الإشكاليات قد تعود إلى عدم ملاءمتها.