إمتلأت جنبات مجلس النواب، أمس الاثنين، خلال جلسة انتخاب كريم غلاب رئيسا جديدا للمجلس، خلفا لعبد الواحد الراضي، حتى خيل للجميع أن أيام وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري قد عادت.
لدرجة أن الصحافيين لم يتمكنوا من الجلوس طيلة أطوار الجلسة التي تميزت بانسحاب فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، احتجاجا على اختيار الوزير غلاب لمنصب رئيس مجلس النواب.
ويذكرنا الحضور القوي للنواب خلال جلسة أمس، بجلسات البرلمان في عهد الوزير ادريس البصري، حيث كان البرلمانيون يواظبون على الحضور في مختلف الأسئلة الشفاهية.
وكان البرلمان يحظى بهيبة خاصة وبمكانة متميزة، ولا مكان فيه للنوم والشخير أو الدخول إلى قبة البرلمان في حالة سكر، كما حدث في آخر جلسة للبرلمان المنتهية ولايته، حينما ولج البرلماني السابق ادريس البقالي في حالة سكر، الى الجلسة قبل إخراجه منها. فهل يا ترى سيعيد عبد الاله بنكيران "الهيبة" للبرلمان؟.