أكدت مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، التابعة لوزارة الثقافة والاتصال، عدم وجود أي كتاب ضمن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة. وذكرت المديرية، في بيان توضيحي ردا على تداول مواقع إلكترونية خبرا عن عرض كتاب ضمن أروقة المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الرابعة والعشرين (8 - 18 فبراير 2018) تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة، أن "لجنة المراقبة قامت بمراقبة جميع الكتب المعروضة ضمن رواق البيع الخاص بالناشرين" وأنها "تأكدت من عدم تواجده في تلك الأروقة".
كما أكدت المديرية، في السياق ذاته، أن "اللجنة المشتركة بين مختلف القطاعات الحكومية اشتغلت لمدة ثلاثة أشهر، وذلك وفق المعايير القانونية المنظمة للمعرض، وتماشيا مع مقتضيات دفتر التحملات المرتبط به، وكذا بنود قانون الصحافة والنشر، وقامت في هذه الفترة بسحب بعض النسخ التي كانت ستعرض في المعرض".
وأشار البيان إلى أن هذه اللجنة تقوم بمراقبة يومية لمجموع المؤلفات والكتب المعروضة والذي يتجاوز عددها 125 ألف.
وأكدت المديرية، في بيانها، أنها "تسعى إلى تكريس كل المكتسبات الدستورية والقانونية، تماشيا مع مختلف المعايير الدولية المنظمة لمثل هذه التظاهرات، التي تعتبر حدثا ثقافيا كبيرا واستثنائيا، بالنظر إلى العرض الثقافي وإلى الفضاء الحر للنقاش الذي توفره".
وشددت المديرية، يضيف البيان، على أن "التنظيم مقيد بضوابط قانونية تسهر المديرية على تفعيلها"، داعية، بالمناسبة، "رجال ونساء الإعلام إلى التأكد من الخبر قبل نشره، مع التقيد بمقتضيات قانون الصحافة والنشر الواجب التطبيق