شعب بريس-متابعة أكد رئيس الحكومة المعين، عبد الإله ابن كيران، عقب انتهاء لقاء الأغلبية الحكومية صباح اليوم الخميس 15 دجنبر 2011 بقيادة رئيس الحكومة، أن الهيكلة الحكومية في مراحلها الأخيرة بعدما حصل توافق مبدئي بين الأطراف، معلنا أنه سيتم التدقيق في الهيكلة غدا الجمعة، مشيرا إلى أنه اتفق بين الأغلبية الحكومية على عدم توقيف المشاورات إلى حين الإعلان النهائي عن التشكيلة الحكومية. وأضاف رئيس الحكومة المعين أن اللقاء مر في جو جد إيجابي، مؤكدا أن الأغلبية الحكومية تشتغل بشكل جد مميز في كل القضايا المطروحة للنقاش، مؤكدا أن كل المؤشرات تدل على أن التحالف يسير في اتجاه إيجابي جدا. وأبرز أن ميثاق الأغلبية الذي تشتغل عليه لجنة مكونة من ممثلي الأحزاب المشكلة للتحالف أصبح قاب قوسين أو أدنى من نهايته. ونفى بن كيران أن يكون قد جرى أي نقاش حول الأشخاص المرشحين للاستوزار، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن الوزراء دون حسم الهيكلة الحكومية وتصورها بشكل نهائي وهو ما سيحصل يوم غد. كما نفى أن يكون قد تم الحسم في أي وزير "باستثناء رئيس الحكومة الذي عينه الملك"، مؤكدا في ذات السياق أنه لم يتم الحسم إلا في رئيس مجلس النواب بعدما توافقت أحزاب الأغلبية الحكومية على أن تؤول رئاسة المجلس إلى حزب الاستقلال. وأعرب رئيس الحكومة المعين أن اللقاءات التي تجمعه مع رؤساء أحزاب التحالف تعد من أجمل اللقاءات التي قضاها في حياته "وأجداها وأكثرها اختصارا وايجابية". وأفاد بن كيران في تصريح صحفي أنه التقى بجلالة الملك يوم أمس الأربعاء 14 دجنبر 2011، دون أن يكشف عن فحوى اللقاء، مشيرا إلى أن إعلان مضامين اللقاء وما يجري بها تعود لإرادة جلالة الملك. وفي سؤال عن إمكانية الإعلان عن الهيكلة الحكومية ثلاثاء الأسبوع المقبل، رد السيد ابن كيران بأنه من دواع السرور أن يتم ذلك.