أفاد رئيس الحكومة، عبد الاله ابن كيران في تصريح صحفي أنه التقى بالملك محمد السادس يوم أمس الأربعاء 14 دجنبر 2011، ورفض بنكيران الكشف عن فحوى اللقاء، مشيرا إلى أن إعلان مضامين اللقاء وما جرى بها تعود للملك، ورجح ابن كيران أن يتم الإعلان عن الهيكلة الحكومية ثلاثاء الأسبوع المقبل. ونفى ابن كيران أن يكون قد جرى أي نقاش حول الأشخاص المرشحين للاستوزار، موضحا أنه لا يمكن الحديث عن الوزراء دون حسم الهيكلة الحكومية وتصورها بشكل نهائي وهو ما سيحصل يوم غد. كما نفى أن يكون قد تم الحسم في أي وزير "باستثناء رئيس الحكومة الذي عينه الملك"، مؤكدا في ذات السياق أنه لم يتم الحسم إلا في رئيس مجلس النواب بعدما توافقت أحزاب الأغلبية الحكومية على أن تؤول رئاسة المجلس إلى حزب الاستقلال. وأكد رئيس الحكومة، عقب انتهاء لقاء الأغلبية الحكومية صباح اليوم الخميس 15 دجنبر 2011 ، أن الهيكلة الحكومية في مراحلها الأخيرة بعدما حصل توافق مبدئي بين الأطراف، معلنا أنه سيتم التدقيق في الهيكلة غدا الجمعة، مشيرا إلى أنه اتفق بين الأغلبية الحكومية على عدم توقيف المشاورات إلى حين الإعلان النهائي عن التشكيلة الحكومية. وأضاف رئيس الحكومة المعين أن اللقاء مر في جو جد إيجابي، مؤكدا أن الأغلبية الحكومية تشتغل بشكل جد مميز في كل القضايا المطروحة للنقاش، مؤكدا أن كل المؤشرات تدل على أن التحالف يسير في اتجاه إيجابي جدا. وأبرز أن ميثاق الأغلبية الذي تشتغل عليه لجنة مكونة من ممثلي الأحزاب المشكلة للتحالف أصبح قاب قوسين أو أدنى من نهايته. فيديو تصريحات بنكيران: