إن قصور عضلة القلب هو عبارة عن حالة فشل هذه العضلة وعدم قدرتها على القيام بعملها لناحية ضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص في كمية الدم التي تصل إلى أعضاء الجسم، لا سيما الأعضاء الحيوية مثل المخ والكلى والكبد. وهنا نشير إلى أن هذه الحالة تتطلب المتابعة المستمرة الضرورية لمنع تفاقم الحالة، ووصولها إلى مرحلة فشل في القلب ما قد يؤدي إلى الوفاة. ما هي الأسباب التي تؤدي الى ضعف عضلة القلب؟ يحدث ضعف عضلة القلب لأسباب عديدة، ومن أهمها: - جلطات القلب التي تحدث نتيجة لانسداد أحد الشرايين المغذية للقلب - ارتفاع ضغط الدم ما يعدّ من أكثر الأسباب شيوعاً لضعف عضلة القلب خاصة عند كبار السن - السمنة الزائدة فهي تؤدي لترسب الدهون حول القلب كما تؤدي للإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين - داء السكري - ترسبات الحديد في عضلة القلب - الأسباب الوراثية - الإدمان الشديد على الكحوليات والتدخين
ما هي الأعراض التي تدّل على ضعف عضلة القلب؟ تظهر علامات ضعف عضلة القلب على شكل أعراض كثيرة، ومن أكثرها شيوعاً: - ضيق التنفس عند ممارسة أي مجهود بسيط - التعب والضعف العام والشعور بالإرهاق وفقدان التركيز - ملاحظة انتفاخات في الساقين والقدم والكعب نتيجة إحتباس السوائل والزيادة المفاجئة بالوزن - فقدان الانتباه وعدم التركيز - زيادة ضغط الدم - زيادة سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها والتي عادة ما تصبح سريعة لتعويض النقص في عمل القلب كمضخة - زيادة الرغبة بالتبول - الآلام الشديدة في الصدر التي قد تتشابه مع آلام حموضة والتهابات المعدة
كيف يمكن علاج ضعف عضلة القلب؟ إن أهم علاج لضعف عضلة القلب يمكن بممارسة النشاط البدني المناسب، وإعتماد الحركة الدائمة وتغيير أسلوب العيش من خلال الإبتعاد عن التوتر والاجهاد وتناول المغذيات السليمة. علماً أن في بعض الحالات قد يكون العلاج المثالي من خلال التدّخل الجراحي ومراقبة الوزن والحدّ من التدخين والإمتناع عن شرب الكحول، مع ضرورة خفض كمية الدهون والكولسترول والملح، وإتباع نظام غذائي سليم ومتوازن.