شعب بريس- وكالات احتفل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد "حانوكاه" اليهودي، في حفل أقيم بالبيت الأبيض، وشهد طقوسا دينية يهودية، بحضور كبار الشخصيات اليهودية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الحاخامات، والسفير الإسرائيلي في واشنطن "مايكل أورين"، ونائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن". وذكرت صحيفتا "معاريف" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتان، أن الرئيس الأمريكي هنأ اليهود في إسرائيل وشتى دول العالم بمناسبة عيد "حانوكاه"، قائلاً إن هذا العيد بمثابة معجزة حقيقية، وانتصار للعدالة على القوة، واليقين على الشك، كما أكد أوباما على العلاقات الدافئة بين إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، وأن أمن اليهود وإسرائيل مرتبط بأمن بلاده. ووفقا للروايات الدينية اليهودية، فإن عيد "حانوكاه" بالعبرية يعني "البناء أو الأنوار"، ويحتفل اليهود بهذا العيد لتمكنهم من إعادة بناء الهيكل المقدس الثاني في "أورشليم- القدس" بعدما هزم "يهودا هاماكابى" اليونانيين الذين حكموا القدس في القرن الثاني قبل الميلاد. ويستمر عيد الحانوكاه ثمانية أيام، ويحتفل اليهود به من خلال إيقاد الشموع، تيمناً بما قام به "يهودا هاماكابى"، الذي يعتبره الشعب اليهودي بطلا قوميا ودينيا، بعد انتصاره على اليونان بتطهير الهيكل اليهودي من أصنام اليونان وأعاد بناءه مرة أخرى، وجدد فيه إقامة الشعائر الدينية اليهودية، والتي تتضمن: إشعال المنارة المقدسة أمام الهيكل اليهودي المقدس، الذي يعتقد اليهود وإسرائيل أنه تحت المسجد الأقصى. وتقول الروايات الدينية اليهودية، أن المنارة التابعة للهيكل الثاني المقدس عندما أشعلها "يهودا هامكابى" بعدما هزم اليونان، حدثت بها معجزة، واستمرت مشتعلة 8 أيام متتالية.